شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
أكبر عملية اختلاس لدى قسد و “نداء الفرات” تكشف الستار عنها.
كشفت شبكة “نداء الفرات” عن عملية اختلاس وسرقة بحق الأهالي تعد الأكبر بعد عملية احتكار النفط لصالح قسد والتحالف الدولي، حيث تتم سرقة محاصيل الحبوب بطريقة غير مباشرة من خلال إعادة تدويرها وعودتها لمراكز قسد في أرياف ديرالزور والحسكة.
وفي التفاصيل.. وثقت عدسة “نداء الفرات” من خلال مقطع مصور عملية توريد مادة القمح إلى مراكز الحبوب في مناطق قسد في حين كان من المفترض أنها توزع للمطاحن ومنها للأفران لإنتاج الخبز.
وقال مراسلنا: “إن قسد تقوم بتوزيع القمح من نوع “دقمة” (غير معبّأ بأكياس) لأصحاب المطاحن، بغرض طحنه وتوزيعه على الأفران التي تقدم الخبز للمواطنين” مضيفاً “إلا أن الشخصيات النافذة في قسد وباتفاق مع أصحاب المطاحن تقوم بتعبئة الحنطة بالأكياس وتوريدها إلى مراكز الحبوب وبيعها”.
وذكر مراسلنا أن هذه الجريمة بحق أهالي المنطقة من قيادات معروفة في صفوف قسد لاقت استهجاناً واستنكاراً من أصحاب الضمائر إذ أنها تستهدف لقمة عيش المواطن وتزيده بؤساً على بؤسه وفقراً على فقره.
يذكر أن قسد رفضت شراء أكثر من 2000 طن من محصول القمح مطلع هذا الشهر بحجة احتوائه على “شوائب” الأمر الذي نفاه أصحاب المحاصيل وسط حالة من الاستياء والتذمر، مؤكدين أن هدف قسد من هذه العملية إجبار الفلاحين على بيع القمح للتجار المتعاونين معها.
This Post Has 0 Comments